حملة "بناء الأمل" هي مبادرة إنسانية تسعى إلى تحسين واقع التعليم في محافظة دير الزور، التي تعاني من تحديات جسيمة نتيجة الظروف الاقتصادية والسياسية. تهدف الحملة إلى تأمين احتياجات الطلاب الأساسية، إعادة تأهيل المدارس المتضررة، وتوفير الدعم المستمر للمعلمين لضمان بيئة تعليمية مناسبة تسهم في استمرارية العملية التعليمية.
يُعد التعليم ركيزة أساسية لبناء المجتمعات ومستقبلها. لذلك، فإن دعم التعليم في دير الزور يسهم في:
الحد من التسرب المدرسي: من خلال تقديم الدعم المالي والمعنوي للطلاب في المناطق المتضررة من الأزمات، مما يساعد في تقليل معدلات التسرب المدرسي الناتج عن الظروف الصعبة.
توفير بيئة تعليمية ملائمة: عبر تقديم المستلزمات الدراسية والتجهيزات الأساسية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وفاعليته.
دعم المعلمين وتحفيزهم: عبر توفير حوافز مالية ومعنوية، مما يشجعهم على الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية رغم التحديات.
تعزيز فرص الأجيال القادمة: من خلال تحسين مستوى التعليم، يتم تمكين الأجيال القادمة لبناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.
الطلاب والمعلمون في محافظة دير الزور، لاسيما في المناطق التي تعاني من نقص حاد في الموارد التعليمية والبنية التحتية.
الظروف الحالية للمستهدفين:
تواجه المنطقة صعوبات كبيرة بسبب تداعيات الحرب التي دمرت العديد من المدارس وأدى نقص المستلزمات الدراسية إلى تفاقم الأوضاع. كما أن الوضع الاقتصادي المتدهور يعيق استمرارية العملية التعليمية.
يتم إدارة الأموال المجمعة من خلال آلية شفافة لضمان استخدامها بفعالية، حيث يتم تخصيص المبالغ وفقًا للأولويات التالية:
1. تأمين المستلزمات الدراسية: تشمل توفير الكتب المدرسية، الدفاتر، الأقلام، الحقائب المدرسية، والوسائل التعليمية الأخرى الضرورية لدعم الطلاب.
2. إعادة تأهيل المدارس: يشمل ذلك ترميم الفصول الدراسية المتضررة، إصلاح المقاعد الدراسية، وتركيب الأجهزة اللازمة مثل المراوح والتدفئة، بالإضافة إلى تأمين الكهرباء والمياه لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة.
3. دعم المعلمين: يشمل توفير حوافز مالية ومعنوية لتحفيز المعلمين وضمان استمراريتهم في عملهم، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتطوير مهاراتهم التعليمية.
4. توفير وسائل تعليمية حديثة: مثل الأجهزة اللوحية، خدمة الإنترنت، والمناهج الرقمية لتعزيز جودة التعليم.
5. إنشاء برامج دعم نفسي وتعليمي: تهدف هذه البرامج إلى تقديم استشارات نفسية ودعماً تعليمياً للطلاب المتأثرين بالصراعات، مما يساعدهم على التكيف مع الظروف.
آلية التوثيق والشفافية:
لضمان الشفافية في إدارة الأموال وضمان التواصل المستمر مع المتبرعين، سيتم اعتماد الآلية التالية:
1. إعداد تقارير دورية: سيتم إصدار تقارير مالية وتعليمية بشكل دوري (شهرية أو ربع سنوية) تشمل تفاصيل صرف الأموال، المشاريع المنفذة، وأثر هذه المشاريع على المستفيدين.
2. توثيق العمليات المالية: سيتم توثيق كل عملية صرف من خلال مستندات رسمية معتمدة، وسيتم مراجعتها من قبل لجنة مستقلة لضمان الشفافية.
3. منصة إلكترونية للتواصل والشفافية: سيتم إنشاء منصة خاصة بالحملة تتيح للمتبرعين متابعة سير العمل، مع تقارير مفصلة وصور وفيديوهات توثق التقدم.
4. التواصل المباشر مع المتبرعين: سيحصل المتبرعون على تقارير دورية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، مع توفير خط اتصال مباشر لتلقي الاستفسارات.
-
2 المتبرعين